اسألوا أهل الذكر

الأربعاء، ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٧

طلاب جامعة المنصورة يطردون السفير الأمريكي من الجامعه

زار السفير الأمريكي فرانسيس ريتشاردون اليوم مدينة المنصورة في ظل تشديدات أمنية صارمة

حيث نزل في فندق جامعة المنصورة " فندق رمادا" وكان مقررا أن يزور جامعة المنصورة ليلقي كلمة في كلية التربية بأحد أكبر مدرجاتها
حتى احتالت كلية التربية إلى ثكنة عسكرية

بدأت بتواجد 17 شركة أمن خاص لتأمين موكبه
وكلاب بوليسية مدربة منذ الصباح الباكر
وتواجد عالي من أمن الدولة
كما تم التشديد على البوابات الداخلية لكلية التربية بحيث لا يتمكن إلا طلابها فقط من الدخول

وأول ما وصل الوفد
فوجئ الأمن بطلاب الجامعه يهتفون مطالبين بطرد السفير من داخل الحرم
في مشهد أصاب الأمن بصدمة شديدة

"أول مطلب للطلاب .. السفير بره الباب"
"السفير بره بره .. سيب الجامعه حره حره "
"مش عايزين إصلاح من بره.. الإصلاح بإيدينا الحره"

"الكنيست قالها زمان.. حاربوا المصحف والإسلام"

"مش عاوزين معونات.. إحنا عاوزين حريات"

"يا سفير الأمريكان.. إحنا مش عايزين إحسان"



حاملين لافتات بالغتين العربية والانجليزية تندد بزيارته




فلم يقف الموكب من الأصل
بينما خرج من الباب الآخر
متجها إلى دار ابن لقمان الأثرية

وألغيت الزيارة تحت ضغط الطلاب

فيما وزع الطلاب بيانا
استنكروا فيه الهيمنة الأمريكية والتطبيع مع العدو والذي وصل إلى التدخل في شئون الجامعه
كما رفضوا رفع العلم الأمريكي على فندق الجامعة
ورفضوا المحاكمات العسكرية التي تتم بمباركة أمريكية
كما نددوا بمؤتمر أنابوليس المدعو للسلام










كم كانت فرحتي إذ قال الطلاب كلمتهم
كم كانت سعادتي إذ غير الطلاب واقعا بوقفتهم
من هنا يبدأ النصر ....




هحاول رفع باقي الصور بعد الامتحان ان شاء الله
دعواتكم


الأحد، ٤ نوفمبر ٢٠٠٧

مدوني الإخوان بين الانتماء والادعاء

كثيرا ما تطالعنا الصحف بتصريحات وقرارات وتعليقات على لسان مدوني الإخوان لاسيما في الآونة الأخيرة

بل تطور الأمر أحيانا إلى كتابة تصريحات على لسان ما يسمى بالجيل الجديد أو شباب الإخوان

الأمر الذي أصابني بالاشمئزاز وسرعان ما احتال إلى" الاشمئناط "

من نصّب هؤلاء كي يتحدثوا باسمنا معشر الإخوان ؟؟!! .. ولمصلحة من تلميعهم و "تصييت" أعمالهم ؟؟!!

ربما تناقشنا وربما اختلفنا إلا أن ذلك يصب في بوتقة واحدة،

لم نعهد أبدا لا في سياستنا ولا أدبياتنا صراعا بين طرفين في الجماعة

ولم نر فيها تقسيما كالحرس القديم والجيل الجديد ولا يشهد بغير ذلك إلا مدعٍٍ كذّاب .

لم أنس في خضم انتخابات الشورى حين خرجت علينا الجرائد في صدر صفحاتها الأولى لتعلن انشقاقا داخل صفوف الجماعة

فالشباب يطالبون بإلغاء الشعار الكلاسيكي " الإسلام هو الحل " والقدامى يتمسكون

ولم أنس حين خرجت علينا الصحف لتكتب أن الشباب يرفضون فكرة الحزب ويتهمون المكتب السياسي بالأباطيل

أي شباب هذا الذي يصرح وأي منتم ٍٍ للجماعة هذا الذي يعلن ؟؟!!

ولا أجد صعوبة في تلك التفاهات في عصر التدوين الذي نحياه

فما أسهل أن تنشئ مدونة وتسطر فيها ما تشاء

وما أسهل أن تضع "بانراََ" تعلن فيه أنك من مدوني الإخوان

وما أيسر أن تنشر أياََ مما يسيء للإخوان

كم كنت أتنمى أن أخرج لأعلن أننا من أفعالهم براء إلا أنني وجدت في كلام الإمام البنا الشفاء إذ قال :-

"يا معشر الإخوان..كم منا وليسوا فينا .. وكم فينا وليسوا منا !!"

كم من مدونين أعلنوا أنهم من مدوني الإخوان وما هم بالصف من الأساس ؟!

كم من مدونين يتحدثون عن سياسات الجماعة وما انتظموا في لقاءات أسرهم ولا شعبهم ولا كتائبهم ؟!

وكانت الصدمة اليوم حين رأيت جريدة الدستور حاملة في صدر صفحتها الأولى انشقاقا جديدا من قبل هؤلاء

وتدشينهم موقعهم المسمى "إخوان أوف لاين" الذي استهلوه في بنافذة إضافية حملت اسم كلمة الموقع وشروط استخدامه

وقالوا فيها

"وإننا لم نلجأ لتلك الطريقة إلا بعد أن ضاعت كل سبل الحوار مع القائمين علي الموقع وأفراده وصحفييه ، وما كنا نلاقي إلا الاستهزاء بكلامنا ، بدعوى إننا متخلفون ولا نفقه شيئا في شيء ، دون حتى محاولة التحاور مع أفكارنا "

بل زاد الأمر إلى حد وصفه بجناح مكتب الإرشاد

وحتى أوضح هذا الأمر لابد من ذكر بعض الحقائق وما خفي كان أعظم

1- لقاء الدكتور محمد مرسي ببعض مدوني الإخوان وأأسف أن كان منهم من شارك في فكرة "أوف لاين" بل كان من المؤسسين .

2- لقاء بعض المسئولين بمدوني الإخوان بالمنصورة مرتين متتاليتين .

3- حين يكتب أحد المؤسسين لفكرة "أوف لاين " على ايميله الشخصي ك "نيك نيم " قوله " الحرامي أون لاين " في إشارة إلى إخوان أون لاين وحين أناقشه وأحاوره لا أجد إلا كلاما ماسخا وحججا واهية .

4- نصائح الدكتور الزعفراني للمدونين ولقاءاته معهم في أكثر من مناسبة

5- كثير من مؤسسي الفكرة " أوف لاين" يرفعون شعار الإخوان على مدوناتهم وما هم بالصف من الأصل

بل أنني أعلم بعدم انتظام بعضهم في حضور لقاءاتهم .

6- الجيوب الدعوية التي يحاول أمثال هؤلاء فتحها داخل الصف بإثارة الفتن والبلبلة وكلام " المصاطب" كما يسمى بالعامية

بعيدا عن منهجية الاتصال المعروفة لدى الجماعة

7- الحديث عن منهجيات الإخوان بما يتنافى معها والأدهى هو الحديث كذلك باسم الإخوان

8-اتهام كل من خالف فكرهم المستهجن بالرجعية والتخلف وأنه مسيّر .

9- لن أنسى أقوال بعضكم قبيل لقاء الدكتور محمد مرسي إذ قلتم "احنا هنفحمه ومش هيعرف يرد علينا"

إلا أنكم خرجتم بوجه غير الذي دخلتم به جرّاء الوضوح المتناهي والصراحة

ثم يأتي مدع منكم ويقول أن كل السبل أوصدت أمامه

والسؤال إذا هل يمكن إصلاح جماعة الإخوان ؟

أقول ولم لا ؟!! فأي هيئة أو جماعة وجدت بها عيوبا سواء كانت بأسلوب النقد الذاتي أو بالنقد من الآخر فعليها أن تصلح من نفسها , بل الفلسفة التي قامت عليها جماعة الإخوان المسلمين هي ( أصلح نفسك وادعوا غيرك ) .

لكنكم تدورون في فلك غير هذا

وما استنتجته من تلك الشخصيات

أنها تبحث عن ضوء الشهرة والصيت

كل من حالفهم له جزيل الشكر ووافر الاحترام

وأي ممن خالفهم فبوابة النار عليه

وأقول لهم

" ما كان لله دام واتصل .. وما كان لغير الله انقطع وانفصل "

اللهم إني أبرأ إليك مما يفعلون

اللهم إني أبرأ إليك مما يفعلون

اللهم إني أبرأ إليك مما يفعلون




تحديث

سؤال إلى من ادعى تكوين مكتب إرشاد موازي

هل أنتم كذا على استعداد لمحاكمة عسكرية موازية