السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما جاء حكم المحكمة العسكرية صادما للكثيرين مفجعا لهم ، لكنني - صراحة - لم أستغرب ؛ وكيف أستغرب قرارا كهذا في ظل نظامنا " الرشيدة " !!
تذكرت قول الله عز وجل في أول " العنكبوت "
"الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ "
تذكرت قول الامام البنا - رحمه الله -
"أحب أن أصارحكم، إن دعوتكم لا زالت مجهولة عند كثير من الناس، ويوم يعرفونها ويدركون مراميها وأهدافها ستلقى منهم خصومة شديدة وعداوة قاسية، وستجدون أمامكم الكثير من المشقات و سيعترضكم كثير من العقبات .
وفي هذا الوقت وحده تكونون قد بدأتم تسلكون سبيل أصحاب الدعوات، أما الآن فلا زلتم مجهولين ولا زلتم تمهدون للدعوة وتستعدون لما تتطلبه من كفاح وجهاد سيقف جهل الشعب بحقيقة الإسلام عقبة في طريقكم، وستجدون من أهل التدين ومن العلماء الرسميين من يستغرب فهمكم للإسلام وينكر عليكم جهادكم في سبيله، وسيحقد عليكم الرؤساء والزعماء وذوو الجاه والسلطان، وستقف في وجهكم كل الحكومات على السواء، وستحاول كل حكومة أن تحد من نشاطكم وأن تضع العراقيل في طريقكم "
"وسيتذرع الغاصبون بكل طريق لمناهضتكم وإطفاء نور دعوتكم وسيستعينون من أجل ذلك بالحكومات الضعيفة، والأخلاق الضعيفة، والأيدي الممتدة إليهم بالسؤال، وعليكم بالإساءة والعدوان، ويثير الجميع حول دعوتكم غبار الشبهات وظلم الاتهامات، وسيحاولون أن يلصقوا بها كل نقيصة وأن يظهروها للناس في أبشع صورة، معتمدين على قوتهم وسلطانهم، ومعتدين بأموالهم ونفوذهم " يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون " [التوبة32]."
"وستدخلون بذلك ولا شك في دور التجربة والامتحان، فتسجنون وتعتقلون وتقتلون وتشردون، وتصادر مصالحكم وتعطل أعمالكم وتفتش بيوتكم، وقد يطول بكم مدى هذا الامتحان " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون " [العنكبوت20].. ولكن الله وعدكم من بعد ذلك كله نصرة المجاهدين ومثوبة العاملين المحسنين
" يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم "[الصف10] ..
" فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين " [الصف14].
فهل أنتم مصرون على أن تكونوا أنصار الله ؟!
حينها توقفت طويلا أمام هذا التساؤل ،،،
هل نحن بحق أنصار الله وأحبائه ؟!
أم أننا غثاء ؟!
بل ربما كنا سبب الهزيمة وتأخير النصر والتمكين !!
أسئلة حان الوقت لأن تكون فرض عين علينا .. لنقف عليها وننطلق منها
فليس الحل أن نخرج بتظاهرات تناهض حكم العسكرية.. وان كان مطلوبا
وليس الحل أن نعلن الحداد بمدوناتنا وان كان مؤثرا
ولا الحل أن نصرح بتصريحات تناهض الحكم وان كان غير هين
لكنه طريق أصحاب الرسالات
كم منا صلى ركعتي الحاجه ودعا لاخواننا المعتقلين وذويهم ؟!
كم منا سخر من وقته جزءا لتبصير الناس بقضيتهم ؟!
لن نسترجي النظام بالعفو كما ادعى البعض !!
فما العفو الا من الله .
انما نطالب بالعدل
وان لم بكن بالدنيا .. فعند الله الأمر جميعا ،،
أسأل الله أن تكوت المحاكمات دافعا لنا أن نكمل المسير
وشاهدا لنا أننا على الحق نسير
وأعوذ به أن تكون عقبة على الطريق أو عائقا عن المسير
ربما جاء حكم المحكمة العسكرية صادما للكثيرين مفجعا لهم ، لكنني - صراحة - لم أستغرب ؛ وكيف أستغرب قرارا كهذا في ظل نظامنا " الرشيدة " !!
تذكرت قول الله عز وجل في أول " العنكبوت "
"الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ "
تذكرت قول الامام البنا - رحمه الله -
"أحب أن أصارحكم، إن دعوتكم لا زالت مجهولة عند كثير من الناس، ويوم يعرفونها ويدركون مراميها وأهدافها ستلقى منهم خصومة شديدة وعداوة قاسية، وستجدون أمامكم الكثير من المشقات و سيعترضكم كثير من العقبات .
وفي هذا الوقت وحده تكونون قد بدأتم تسلكون سبيل أصحاب الدعوات، أما الآن فلا زلتم مجهولين ولا زلتم تمهدون للدعوة وتستعدون لما تتطلبه من كفاح وجهاد سيقف جهل الشعب بحقيقة الإسلام عقبة في طريقكم، وستجدون من أهل التدين ومن العلماء الرسميين من يستغرب فهمكم للإسلام وينكر عليكم جهادكم في سبيله، وسيحقد عليكم الرؤساء والزعماء وذوو الجاه والسلطان، وستقف في وجهكم كل الحكومات على السواء، وستحاول كل حكومة أن تحد من نشاطكم وأن تضع العراقيل في طريقكم "
"وسيتذرع الغاصبون بكل طريق لمناهضتكم وإطفاء نور دعوتكم وسيستعينون من أجل ذلك بالحكومات الضعيفة، والأخلاق الضعيفة، والأيدي الممتدة إليهم بالسؤال، وعليكم بالإساءة والعدوان، ويثير الجميع حول دعوتكم غبار الشبهات وظلم الاتهامات، وسيحاولون أن يلصقوا بها كل نقيصة وأن يظهروها للناس في أبشع صورة، معتمدين على قوتهم وسلطانهم، ومعتدين بأموالهم ونفوذهم " يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون " [التوبة32]."
"وستدخلون بذلك ولا شك في دور التجربة والامتحان، فتسجنون وتعتقلون وتقتلون وتشردون، وتصادر مصالحكم وتعطل أعمالكم وتفتش بيوتكم، وقد يطول بكم مدى هذا الامتحان " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون " [العنكبوت20].. ولكن الله وعدكم من بعد ذلك كله نصرة المجاهدين ومثوبة العاملين المحسنين
" يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم "[الصف10] ..
" فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين " [الصف14].
فهل أنتم مصرون على أن تكونوا أنصار الله ؟!
حينها توقفت طويلا أمام هذا التساؤل ،،،
هل نحن بحق أنصار الله وأحبائه ؟!
أم أننا غثاء ؟!
بل ربما كنا سبب الهزيمة وتأخير النصر والتمكين !!
أسئلة حان الوقت لأن تكون فرض عين علينا .. لنقف عليها وننطلق منها
فليس الحل أن نخرج بتظاهرات تناهض حكم العسكرية.. وان كان مطلوبا
وليس الحل أن نعلن الحداد بمدوناتنا وان كان مؤثرا
ولا الحل أن نصرح بتصريحات تناهض الحكم وان كان غير هين
لكنه طريق أصحاب الرسالات
كم منا صلى ركعتي الحاجه ودعا لاخواننا المعتقلين وذويهم ؟!
كم منا سخر من وقته جزءا لتبصير الناس بقضيتهم ؟!
لن نسترجي النظام بالعفو كما ادعى البعض !!
فما العفو الا من الله .
انما نطالب بالعدل
وان لم بكن بالدنيا .. فعند الله الأمر جميعا ،،
أسأل الله أن تكوت المحاكمات دافعا لنا أن نكمل المسير
وشاهدا لنا أننا على الحق نسير
وأعوذ به أن تكون عقبة على الطريق أو عائقا عن المسير